Monday 7 January 2008

Al-Qaeda Wa Akhawatuha القاعدة وأخواتها




A note: I came across the following article on the below mentioned website. I was very pleased with what was written about my book on Al-Qaeda Wa Akhawatuha, and would like to thank the person who wrote this article/review. I hope it could 'stimulate' you too to read the book,
Camille

http://www.raw3ah.net/vb/showthread.php?p=201227


المشاركة الأصلية بواسطة راحيل



https://www.adabwafan.com/display/product.asp?id=61251
على وشك الانتهاء من هذا الكتاب.
سوى كونه مفيد جدا ً لمن لم يتتبع خبر القاعدة و المنظمات الجهادية منذ وقتٍ مبكّر؛ فإنه مفيد جدا ً كدرسٍ في إعداد عمل صحافي رفيع المستوى عن موضوع ٍ مجرد الخوض فيه يحمل خطرا ً. كميل الطويل صحافي من "الحياة" و متخصص في متابعة الحركات الجهادية منذ التسعينات.

الكتاب يترفــّع بشكل يثير الاحترام عن اللغة الهجائية التي تصبغ الكتابات العربية عن القاعدة و أخواتها في التقارير الصحافية، و كأن جمهور القراء تلاميذ صغار بحاجة لأن يذكرهم مندوب الحكومة في كل سطر بأن القاعدة إرهاب و "كخة" و إلا فإن بوصلتهم ستضيع نحو اتجاهات ٍ غير "حكومية". كميل الطويل يتلزم لغة تقريرية دقيقة تحترم نفسها و متلقيها.

شيء آخر مميز يخص هذا الكتاب و هو مصادره. مصادر الطويل بالإضافة إلى التقارير الأجنيبة المنشورة عن محاضر استجواب المعتقلين؛ هي أعضاء الجماعات أنفسهم. ليس فقط من تمّ اعتقالهم، بل حتى من لا يزالون طلقاء أحرار في أوروبا و البلاد العربية و معرّضون جديا ً للاعتقال و الملاحقة. تجد في عدد كبير من الصفحات تنويها ً من المؤلف [ يتحفظ المؤلف على ذكر الاسم الحقيقي للشخصية لدواعي عدم تعريضها إلى مشكلات أمنية ]. هذا التحفظ أجزم أن الطويل اهتمّ بالحصول على استشارة قانونية حاذقة تعمل كمظلة قانونية ما لحماية الطويل و مصادره من أي ضغوط أوروبية أو أمريكية. أودّ أن أقارن هنا أسلوب عمل الطويل بعمل عدد كبير من الصحافيين العرب و السعوديين المهتمين بملاحقة أخبار القاعدة، حيث مصدرهم الرئيسي هو الجهاز الأمني، ما يجعلهم يتبنون بشكل ٍ كلي الرواية الأمنية و المنظور الأمني للوقائع. كميل الطويل كان يحصل على الرواية الواحدة من عدة مصادر و من مصادر داخل الجماعات، ما اتاح له كتابة رواية تتميز بالإضافة إلى واقعيتها و تفصيليتها السلسة - السلسة بشكل مدهش - بكونها متحررة من المنظور الأمني بل و كاشفة لبعض الوقائع القذرة التي لم يكن الجهاز الأمني ليكشفها عن نفسه بحال، كما في القصة التي أخبرها عن عمل المخابرات المصرية في السودان إبان وجود الجماعات هناك. أتحدى أن يحصل أي صحافي على التفاصيل الحقيقية لقصة كهذه باعتماده على المصادر الأمنية وحدها.


كل دقيقة يمكنك إعطاؤها لهذا الكتاب، ستكون مُستــَحَقة تماما ً.

No comments: