Thursday 30 June 2011

makkawi and saif al-adel




  • العقيد المصري محمد إبراهيم مكاوي لـ «الحياة»: سيف العدل تقمّص شخصيتي والاستخبارات الأميركية قابلتني
    الخميس, 30 يونيو 2011
    لندن - كميل الطويل
    جدد العقيد المصري محمد إبراهيم مكاوي اتهامه القيادي في تنظيم «القاعدة» سيف العدل (محمد صلاح الدين عبدالحليم زيدان) بانتحال شخصيته، في إشارة إلى خلط مكتب التحقيقات الفيديرالية الأميركية (أف بي أي) بين الرجلين في لوائح «المطلوبين» بالإرهاب والتي صدرت في العام 2001. وجاء موقف مكاوي في رسالة بعث بها إلى «الحياة» تعليقاً على تقرير لوكالة أسوشيتد برس، أول من أمس، تناول الخطأ الذي وقعت به المباحث الأميركية في الخلط بين الرجلين، وهو أمركانت «الحياة» تناولته في تقرير مفصّل في تموز (يوليو) العام الماضي بناء على رسائل من مكاوي نفسه.
    وتحدث مكاوي في رسالته عن «ضغوط» مارسها الأميركيون و «حلفاؤهم» عليه لـ «إجباري على القبول بهذا الدور اللااخلاقي واللاديني» في قبول مزج شخصيته بشخصية سيف العدل. ووصف بـ «الإفك المخزي» قيام سيف العدل، بحسب ما قال، بـ «تقمّص شخصيتي والتسربل بتاريخي ونشر كتاباتي التي سرقها مني صهره (...) عام 1990 بإسلام آباد».
    وأضاف أن أسرة سيف العدل (محمد صلاح الدين زيدان) في محافظة المنوفية «أماتته» بحكم محكمة صادر من محكمة شبين الكوم منوفية برقم 977 لعام 2007، على رغم أن سيف العدل ما زال حياً ويُعتقد أنه محتجز في إيران أو يختبئ في مكان ما في مناطق الحدود الأفغانية - الباكسانية.
    وزعم مكاوي أيضاً أن مسؤولة في الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) قابلته في باكستان تحت ستار أنها موظفة دولية في 21 و22 كانون الأول (ديسمبر) 2009، بعدما قدّم طلباً للجوء السياسي لدى مكتب اللاجئين في الأمم المتحدة. وتابع: «هذه السيدة التي جاءت بكموفلاج مفضوح لإخفاء ملامحها، ورفضت الافصاح لي عن إسمها، قتلتها مجموعة تابعة للقائد الأفغاني ملا جلال الدين حقاني ... على يد الأردني همام البلوي في هجوم على قاعدة للمخابرات المركزية الأميركية بخوست يوم 31 /12 /2009، أي بعد الانترفيو (المقابلة معه) بثمانية أيام فقط». ولم يوضح مكاوي في رسالته كيف عرف أن الامرأة التي قابلته هي نفسها عميلة الاستخبارات الأميركية التي قُتلت في خوست، علماً أن الأميركيين لم يُعلنوا أسماء القتلى ولم ينشروا صوراً لهم.


Monday 13 June 2011

abu musab assouri report


this is a report on what happened to abu musab assouri after he was arrested in pakistan in 2005 - based on the sayings of an egyptian man who was held with him . 
camille



«أبو مصعب» سقط في «فخ» خلال انتقاله إلى أفغانستان ... وكان يعتقد أنه سيُسلّم إلى إسبانيا
الثلاثاء, 14 يونيو 2011
لندن - كميل الطويل
كشف إسلامي مصري سلّمته باكستان إلى حكومة بلاده قبل سنوات وخرج من السجن بعد سقوط نظام الرئيس حسني مبارك، أنه كان مُحتجزاً في سجن تابع للاستخبارات الباكستانية في روالبيندي إلى جانب القيادي الجهادي المعروف مصطفى الست مريم نصّار («أبي مصعب السوري»). وتُمثّل شهادة المصري محمد شعبان محمد حسنين أول معلومات مباشرة عما حصل للإسلامي السوري الذي يحمل الجنسية الإسبانية بعد اعتقاله في كويتا الباكستانية عام 2005، لكنها لا تكشف مؤشرات إلى مكان احتجازه الحالي الذي تعتقد عائلته وفريق الدفاع عنه أنه سورية.
وجاء كشف المعلومات عما حصل لـ «أبي مصعب» في شهادة حصلت عليها «الحياة» من «المرصد الإعلامي الإسلامي» (هيئة حقوقية مقرها لندن) لـ «مراسله» السابق في باكستان محمد شعبان محمد حسنين «الذي كان معتقلاً في المكان نفسه» مع السوري. واعتقلت باكستان «مراسل المرصد» عام 2005 ورحّلته إلى مصر مع آخرين، لكنه خرج بعد «ثورة 25 يناير» التي أطاحت نظام مبارك.
وروى حسنين في شهادته أن ضابطاً في الاستخبارات الباكستانية (isi) سأله بعد اعتقاله في إسلام آباد «كم يساوي اليوم هنا؟» فأجابه «اليوم هنا بشهر!»، فرد عليه الضابط ساخراً «اليوم هنا بسنة كاملة، وهذا المكان هو أفضل سجون المخابرات الباكستانية! ... في اليوم التالي تم ترحيلي إلى سجن استخبارات روالبيندي» القريبة من إسلام آباد والتي تُعتبر مقر قيادة الجيش والاستخبارات.
ووصف المصري سجّانيه بأنهم عديمو الإنسانية، إذ عملوا «على تدميرنا على مدى شهور ... ألقوا بنا في مقابر شُيّدت في أعماق آبار مظلمة معتمة تحت سطح الأرض لا يسمع بها أحد - كانوا يمارسون علينا هناك أشكالاً من استنزاف القوى العقلية والذهنية والنفسية والبدنية أقلها الحرمان من النوم لأيام». وأضاف: «كانت معرفتنا بقصة تشييد هذه السجون معرفة ناقصة ... أخبرنا أخوة من باكستان معتقلون معنا أنها شُيّدت في عهد ضياء الحق (الرئيس السابق) وكانت مقصورة على اعتقال الأسرى الهندوس الجواسيس على باكستان فقط!».
ويزعم أن المعتقلين العرب في باكستان كانوا «يُباعون للأميركان كما يّباع العبيد في سوق النخاسة». ويشرح حسنين كيف تمكّن من مقابلة السوري في السجن، فيقول: «كان عليّ أن أذهب إلى الوضوء لصلاة الفجر ... وكنت في طريقي أتمكن من الحديث مع أبي مصعب حيث انه كان في الزنزانة رقم 1 ... و (كنت) أتبادل معه أطراف الحديث ... كان أبا مصعب يتحيّن الفرصة بعد صلاة المغرب لإلقاء كلمة قصيرة أو ليبيّن لنا كيف تم خطفه والغدر به، وماذا تم معه؟ (كان) يسأل عن الأخوة الذين اعتقلوا ومن منهم ما زال (مختبئاً) في مكمنه، ويسألنا هل أحد رأى رؤيا مبشّرة؟». ويتابع: «أكد أبو مصعب أنه وقع في فخ حيكت فيه مؤامرات ... وأنه قضى أربعة أشهر بين جدران سجن استخبارات لاهور قبل أن ينقلوه إلى معتقل بيندي في روالبيندي». وينقل عنه تأكيده أن «المستقبل ليس مظلماً، إن شاء الله، وفي استطاعتنا - بقوة الإيمان - أن نتغلّب على الأخطار والمشكلات».
ويكشف حسنين أن السوري كان معتقلاً بالفعل عندما نشرت الصحف الباكستانية عن المكافأة الأميركية البالغة خمسة ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه. ويقول: «فجأة وأثناء وجودنا في المعتقل تحت الأرض أعلنت الصحف الباكستانية عن مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار لمن يعتقل مصطفى ست مريم ويسلّمه إلى أميركا!!» على رغم أنه كان محتجزاً منذ شهور.
ويتابع: «كان معنا في معتقل بيندي بالإضافة إلى أبي مصعب السوري شباب من المجاهدين أحدهم من الشيشان، وآخر من روسيا، وأخوة من باكستان وأوزبكستان وطاجيكستان، وآخر من كندا، إضافة إلى آخرين من اليمن ومصر وسورية ... وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر من الأسماء المشهورة الأخ عبدالله خضر الشهير بالكندي، وسيف الله اختر من باكستان وهو أحد كبار قادة طالبان المقربين من الملا عمر، ومن مصر عثمان الصعيدي. وانضم إلينا قادماً من سجن استخبارات بيشاور محمد وخالد، نجلا مرجان سالم الشهير بعيسى المصري، وعبدالرحمن إبن الشيخ محمد عبدالرحيم الشرقاوي». وسلّمت باكستان هؤلاء المصريين الخمسة إلى بلادهم، لكن «مراسل المرصد» يقول إنهم كانوا يتوقعون ترحيلهم بعد شهر رمضان (في 2005 أو 2006) إلى «معسكرات باغرام أو قندهار ومنها إلى غوانتانامو».
ويضيف: «كانت فلسفة أبي مصعب السوري في المعتقل المغلق مرتبطة ببث الأمل وما الذي يجب أن نفعله الآن لتقوية الصلة بالله عز وجل، فهي الطاقة القوية لإعادة الثقة فينا بأننا سننتصر، وأن مشاريع الأمة لا يمكن أن تقف عند مخططات الطغاة واحتلال أفغانستان والمبشّرات النبوية تؤكد عودة أفغانستان وانطلاق أصحاب الرايات السود من خراسان ... سننتصر، وسنكمل دورنا معاً وسوياً حتى النصر».
وتابع: «حدّثنا أبا مصعب عن فخ المؤامرة (التي أدت إلى اعتقاله) خلال فترة أعقبت الانتهاء من كتابه «دعوة المقاومة الإسلامية العالمية». بدأ يُرتب للالتحاق بالمسيرة، وبعد اتصالات جادة مثمرة مع عناصر من الأخوة الأفغان والعرب والباكستانيين في القاعدة وطالبان حزم أمتعته وجهّز أسرته واستعد للانطلاق في رحلة من كراتشي إلى بلوشستان على حدود أفغانستان، فلا يمكن لمثله أن يرى نفسه بعيداً عن مجرى الصراع مؤثراً سلامته وأسرته على حقائق يؤمن بها ونصرة دين يعيش لأجله». وزاد: «مع وصول الحافلة إلى محطة كويتا في بلوشستان، كانت هناك مفاجأة مروّعة مذهلة. محطة الحافلات (كانت) مجهّزة للصيد الثمين! نزل الركاب وانطلق حارس أبي مصعب إلى باب الحافلة لتأمين الطريق، وهنا انطلقت صوب صدره رصاصة الغدر وألقته وسط بركة من الدماء، وفي لحظات تم خطف أطفاله وزوجته وتقييده واصطحابه في موكب من السيارات الفارهة بعد أن تم وضع الغمامة السوداء على وجهه وانطلق به الموكب إلى لاهور».
وقال إن السوري أبلغهم أنه «مكث أربعة أشهر (في سجن لاهور) يدرّس لهم (الأمن الباكستاني) السياسة الشرعية ويقدمونه للصلاة بهم ويطمئنونه على أهله وأطفاله، دون أن يخبروه أين هم؟ ... ثم أقنعوه بضرورة السفر إلى سجن استخبارات روالبيندي حتى يتم عمل إجراءات لسفره إلى إسبانيا ... ودّعوه بالأعناق والأحضان ليصل إلى روالبيندي، وبعد يومين من وصوله بدأت الصحف الباكستانية نشر إعلان المكافأة لمن يعتقل الشهير بأبي مصعب السوري، وهنا فك الشيفرة وعلم أنه لم يعد هناك لغز خفي، فليس عند هؤلاء ... أي اعتبارات إنسانية أو أخلاقية». وقال إنه يوم ترحيله إلى مصر سمح له حارس السجن بوداع السوري الذي «أوصاني بالصبر والاحتساب وأننا سنلتقي حتماً وأن المسافر مستجاب الدعاء».
ويُزعم أن السوري سُلّم لاحقاً إلى بلاده وهو محتجز في سجن تابع للمخابرات في دمشق. وعام 2009 نقلت وكالة «رويترز» عن المحامي كلايف ستافورد سميث الذي يرأس الجماعة الحقوقية «ريبريف» إن المعلومات المتوافرة تؤكد أن السوري مُحتجز في بلاده، بعد سنوات من انقطاع الأخبار عنه إثر اعتقاله في كويتا. كذلك أكدت زوجة السوري، الإسبانية إيلينا مورينو، إنها تعتقد أن زوجها موقوف في دمشق التي لم تؤكد ذلك. وكان يُعتقد أن السوري سُلّم للأميركيين الذين احتجزوه لفترة في سفينة قبالة جزيرة دييغو غارثيا في المحيط الهندي. وعلى رغم إعلان الأميركيين عن جائزة لمن يساعد في توقيفه، فإنه اسمه أزيل من لوائح المطلوبين أو الذين تم تسليمهم على موقع «جوائز من أجل العدالة» الذي تعرض فيه الحكومة الأميركية مكافآت لمن يساعد في اعتقال إرهابيين مفترضين.
والسوري (من مواليد حلب) متزوج وله أربعة أولاد (صبيان وفتاتان). وكان يدير في أفغانستان «معسكر الغرباء» في قاعدة «قرغة» العسكرية الشهيرة في كابول بالتعاون مع وزارة دفاع «طالبان»، وتعرض هذا المعسكر لتدمير الطائرات الأميركية عام 2001.