Sunday, 28 September 2008

لقاء مع كميل الطويل عن الجزائر والعراق


خاص: العراق اليوم 11.09.2008
العراق والجزائر، مسيرة الإرهاب

Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: " غزوة" قتلت ثلاثة الاف مدني

يضرب الارهاب الجزائر والعراق ويكيل الاعلام بمعيارين
الأمن في العراق حقق تقدما كبيرا، هذا التقدم جاء الى حد كبير بسبب تلاحم العراقيين في محاربة الإرهاب ، في الأنبار مثلا ،أتحدت العشائر وقوات الحكومة فطردت تنظيم القاعدة وقضت على حواضنه الكثيرة.
هناك بلد آخر يكتوي بنار الإرهاب ، الجزائر ، تفجيرات وجرائم قتل بالجملة منذ تسعينات القرن الماضي.
حوار مجلة "العراق اليوم" تناول مقارنة بين الحالتين.

Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: الجزائر ، عقدان من الارهاب

الكاتب المتخصص في شؤون الإرهاب كميل الطويل، المحرر في صحيفة الحياة سلط الضوء على التفاوت الموجود بين التجربتين مركزا على أنّ الجزائر تتكون من نسيج اجتماعي وديني متجانس واحد وهو ما لا يشابه الحالة العراقية التي تضم تنوعا عرقيا ودينيا وطائفيا كبيرا

(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: كميل الطويل: اختلاف الوضع في الجزائر عنه في العراق)

فيما ذهب الكاتب والخبير في الشأن العراقي الدكتور عبد الخالق حسين الى أن الإرهاب مرتبط بترويج النسخة السياسية من الإسلام وأن مكافحته لن تنجح عن طرق العنف فقط وان كان العنف ضروريا للتصدي لجرائم الإرهاب التي تستهدف المدنيين في الغالب ، ويمكن أن يلعب رجال الدين دورا كبيرا في توعية الشباب وتجنيبهم مخاطر التورط مع الجماعات الإرهابية

(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: عبد الخالق حسين: العنف وحده لن يحل مشكلة الإرهاب)

Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: ماذا يريد هؤلاء

وعاد الكاتب كميل الطويل ليؤكد أن العنف الإسلامي في الجزائر يضم فصيلين وظهر اثر انقلاب الحكومة على نتائج الانتخابات التي أوصلت الإسلاميين الى السلطة. وقد اختار أحد هذين الفصيلين أن يضع السلاح ويلجأ الى الحوار مع الدولة، فيما بقي الفصيل الموسوم بالجهادي مصرا على انتخاب سبيل العنف

(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: كميل الطويل: بعد عقد التسعينات تفتت الجبهة الإسلامية في الجزائر)

فيما أكد الدكتور عبد الخالق حسين أن وسائل الأعلام لا تتعامل مع الموقف الجزائري مثلما تتعامل مع الموقف العراقي، فما يجري في الجزائر من جرائم تصفه بالإرهاب، أما الذي يجري في العراق من قتل للأبرياء في الأسواق والمدارس والأماكن العامة فتدرجه في وصف مقاومة الاحتلال!

(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: عبد الخالق حسين: الأعلام العربي منحاز ويقيس بمعيارين)

Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: قطارات ، تفجيرات ، مسافرون = جهاد

الصحفي الألماني المتخصص بشؤون الشرق الأوسط شتيفان بوخن ذهب الى أنّ أوروبا لا تجامل الأصوليين الا أنها لا تستطيع أن تقتلهم ولا تتمكن من مجازاتهم ما لم يبدر عن أحد منهم جرما يستحق عليه العقاب، وتدرك الحكومات الأوروبية أنّ المساجد هي الأماكن التي يجري فيها ترويج الفكر السلفي الإرهابي

(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: شتيفان بوخن : أوروبا تفعل ما بوسعها مع الإرهابيين ضمن مساحة القانون)

الصحفي الجزائري يوسف بوفجلين من خلال مداخلة قصيرة بيّن ان الإرهاب يستهدف الفقراء تحت ذريعة استهداف الشرطة والجيش في الجزائر وذهب الى أنّ الحالة في العراق والجزائر هي واحدة

(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: يوسف بوفجلين: الإرهاب في الجزائر والعراق ينهل من منبع واحد)

Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: الجهاد الاسلامي يستهدف المساجد !!!

وسألنا المستمعين:
ما هي أسباب الإرهاب في العراق؟

وتنوعت الإجابات إلا أنها اتفقت على إن القوات الأجنبية التي دخلت العراق والتي أهملت إدارة البلد وحماية حدوده هي التي سببت ورود الإرهاب إلى العراق.

(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: المستمعة تغريد المالكي من البصرة)


في الصفحة الدولية " العالم بين يديك" أخذنا تقريرا عن فقدان المياه العذبة في العالم وتقريرا عن الآثار الاقتصادية لحرب القوقاز.

في الصفحة "الأخيرة" حفل عراقي غنائي في مدينة كولونيا


ملهم الملائكة Mulham Almalaika

No comments: