Monday, 26 November 2007
www.ennaharonline.com النهار الجزائرية عن القاعدة وأخواتها
http://www.ennaharonline.com/art_culture/571.html
كميل الطويل يروي قصة "سقوط مشاريع الجهاديين في الجزائر"
17-11-2007 12:10:00 زهية منصر
حجم الخط:
عد كتاب" الحركة الإسلامية المسلحة في الجزائر " الذي صدر عام 1998 يواصل الصحفي اللبناني كميل الطويل رواية تاريخ الجماعات الإسلامية المسلحة في الوطن العربي في كتابه الجديد" القاعدة و أخواتها "...
الصادر هذا العام عن دار الساقي في لبنان حيث يؤكد المؤلف انه " لا يمكن رواية تاريخ القاعدة بمعزل عن رواية تاريخ " أخواتها " من جماعات الجهاد الأخرى في ثلاث دول عربية هي مصر الجزائر و ليبيا لكون تجارب هذه الدول ساهمت في تكوين القاعدة في صورتها الحالية .في كتابه يروي الصحفي اللبناني المختص في ملف الحركات الإسلامية كيف " سعي جزائريو " الجماعات المسلحة " إلى إعادة بناء أنفسهم من داخل بلادهم و اسسسوا جماعة على أنقاض الجماعة الأم هي الجماعة السلفية للدعوة و القتال " و هذا في الوقت الذي سعت فيه الجماعات الليبية إلى اعادت تنظيم نفسها انطلاقا من أفغانستان. و ذهب الصحفي بعيدا في تحليل أسباب انهزام و تراجع التيار الجهادي في الجزائر بسبب الخلافات الحادة حول القيادة حيث " بدأت الجماعة المسلحة" مرحلة تقهقر سريعة بعدما كانت قد وصلت إلى ذروة نفوذها في بداية 1995 أي بعد سنة واحدة فقط من وحدة الجماعات المسلحة تحت رايتها في 13 ماي 1994 " إذ بعد مقتل الشريف قواسمي " أبو عبد الله احمد في سبتمبر 1994 آلت القيادة إلى زيتوني الذي كان من اشد المشجعين لتيار القتل الجماعي الذي عارضه التيار العقلاني في القيادات المسلحة فكانت بداية انشقاقات واسعة لتظهر بدل الجماعة جماعات في الجزائر حيث يصف الكاتب عهد زيتوني بالعهد الذي " باشرت فيه الجماعة انحدارها السريع نحو الهاوية بعد أن أقدم على إنشاء محاكم التفتيش ل الأفغان اللبنيين الذين جاؤؤا للمشاركة إلى جانب الجماعة في الجهاد في الجزائر كما أقدم زيتوني يقول المؤلف على قتل و تصفية كل عناصر الإنقاذ و المتعاطفين معه داخل الجماعة هذا من جهة و من جهة أخرى يرى المؤلف أن احد أسباب انهيار التيار الجهادي في الجزائر هي " اختراقه من طرف أجهزة الأمن و التلاعب بأمرائه و دفعهم إلى الشك في بعضهم البعض " كما فقد التيار الجهادي ثقة الشعب الجزائري نتيجة إعلان زيتوني الحرب على عدة قطاعات من هذا الشعب و حتى على زملائه الذين لم يكونوا في نظره سلفيين بما فيه الكفاية . كتاب " القاعدة و أخواتها وثيقة تاريخية يسرد فيها كميل الطويل بالتواريخ و الأرقام جزاءا و فصولا من التاريخ المؤلم في الجزائر و العديد من الأقطار العربية.
أضف إلى: del.icio.us | Digg
Friday, 16 November 2007
Al-Jarida (Kuwait) on Al-Qaeda Wa Akhawatuha
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=32766
القاعدة وأخواتها
ياسر السعدي
كتب كثيرون من العرب وغيرهم عن تنظيم القاعدة، لكن قلة منهم كانوا موضوعيين ومؤهلين للخوض في حقل الألغام هذا، ومن هؤلاء القلة كميل الطويل، الذي بذل جهداً كبيراً في تأليف هذا الكتاب الذي غدا مرجعاً لا غنى عنه لكل مختص في شؤون الجماعات الاسلامية.
يحاول الكاتب على مدى صفحات كتابه الضخم الذي تجاوز الـ400 صفحة أن يروي بأمانة ودقة التاريخ الحقيقي لـ «القاعدة»، وقد نجح في ذلك إلى حد كبير، معتمداً في روايته على عدد هائل من الوثائق، وعلى شهادات مهمة أدلى بها «جهاديون» كانت لهم أدوار أساسية في «القاعدة» أو في إحدى أخواتها، والمقصود بأخواتها الجماعات الجهادية بوجه عام لا سيما «جماعة الجهاد» المصرية، و «الجماعة الإسلامية المسلحة» الجزائرية، و «الجماعة الإسلامية المقاتلة» الليبية. ويستعرض المؤلف تاريخ علاقات «القاعدة» مع الجماعات الإسلامية المختلفة، لأنه يرى أن تاريخها لا يمكن أن يُفهم ولا أن يُروى بمعزل عن رواية تاريخ «أخواتها» من جماعات الجهاد الأخرى التي نشأت أغلبيتها العظمى مع انتهاء الجهاد الأفغاني في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الماضي. وينطلق في كتابه من بدايات الجهاد العربي في أفغانستان عام 1979، وينتهي في الأعوام الأخيرة التي تلت غزوة مانهاتن، متابعاً أدق التفاصيل في العلاقات القائمة بين هذه الجماعات، ومتنقلاً في سرده ما بين أفغانستان وليبيا والجزائر واليمن ومصر والسودان، وصولاً إلى لبنان. ويرصد الكاتب رصداً دقيقاً تطور تلك الجماعات المتقاربة في فكرها ومنهجها، مركزاً تركيزاً أساسياً على جماعات الجهاد في مصر وليبيا والجزائر، لأن تجاربها أسهمت في تكوين «القاعدة» في صورتها الحالية صورة تقديم قتال الأميركيين «الكفار» أينما وجدوا، على قتال «المرتدين» في الدول العربية. ويرى الطويل أن غزو الاتحاد السوفييتي السابق لأفغانستان هو الذي استثار العواطف العربية والإسلامية، اذ استثمرت الولايات المتحدة هذه العواطف ووظفتها لمصلحتها في صراعها ضد «الدب الأحمر»، وساعدها في ذلك بعض الانظمة العربية، ومع ذلك فقد كانت المشاركة العربية الميدانية قليلة جداً، ولم يتجاوز عدد «المجاهدين العرب» في السنوات الأولى خمسة عشر مقاتلاً، لكن العدد بدأ يزداد زيادة متسارعة في إثر الفتاوى التي اعتبرت الجهاد في أفغانستان فرض عين، وأصبح للعرب تنظيم مع إنشاء «مكتب الخدمات» الذي أشرف عليه الشيخ عبدالله عزام وأسامة بن لادن، ثم صارت للعرب معسكرات ومضافات، ثم جبهة قتالية مستقلة في جاجي عام 1986 حيث انتصروا على الروس بقيادة بن لادن. ثم انبثق تنظيم القاعدة من صيغة «سجل القاعدة» عام 1988 ومن فكرة ترتيب معلومات وافية عن المجاهدين، وسيطرت عليه في الحقبة السودانية (عندما كان بن لادن مقيما في السودان) الأفكار الجهادية التي كان المصريون من روادها بقيادة أيمن الظواهري.
وفي عام 2001 شن التنظيم هجومه على الولايات المتحدة، فانهارت رموز أميركية ثم انهار نظام طالبان وطردت القاعدة من ملاذها الآمن في باكستان، وبذلك حقق بن لادن حلمه في جر أميركا والمسلمين إلى مواجهة عالمية، ولا شك أن بن لادن استفاد من أخطاء أميركا في حربها ضد الإرهاب، واستطاع أن يكسب مزيداً من المتشددين.
تلك هي قصة القاعدة باختصار، أما من أراد أن يطلع على القصة كاملة، فعليه أن يقرأ كتاب الطويل، الذي لا غنى عنه لمن أراد أن يعرف التاريخ الحقيقي لتلك الجماعات الجهادية.
القاعدة وأخواتها
ياسر السعدي
كتب كثيرون من العرب وغيرهم عن تنظيم القاعدة، لكن قلة منهم كانوا موضوعيين ومؤهلين للخوض في حقل الألغام هذا، ومن هؤلاء القلة كميل الطويل، الذي بذل جهداً كبيراً في تأليف هذا الكتاب الذي غدا مرجعاً لا غنى عنه لكل مختص في شؤون الجماعات الاسلامية.
يحاول الكاتب على مدى صفحات كتابه الضخم الذي تجاوز الـ400 صفحة أن يروي بأمانة ودقة التاريخ الحقيقي لـ «القاعدة»، وقد نجح في ذلك إلى حد كبير، معتمداً في روايته على عدد هائل من الوثائق، وعلى شهادات مهمة أدلى بها «جهاديون» كانت لهم أدوار أساسية في «القاعدة» أو في إحدى أخواتها، والمقصود بأخواتها الجماعات الجهادية بوجه عام لا سيما «جماعة الجهاد» المصرية، و «الجماعة الإسلامية المسلحة» الجزائرية، و «الجماعة الإسلامية المقاتلة» الليبية. ويستعرض المؤلف تاريخ علاقات «القاعدة» مع الجماعات الإسلامية المختلفة، لأنه يرى أن تاريخها لا يمكن أن يُفهم ولا أن يُروى بمعزل عن رواية تاريخ «أخواتها» من جماعات الجهاد الأخرى التي نشأت أغلبيتها العظمى مع انتهاء الجهاد الأفغاني في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الماضي. وينطلق في كتابه من بدايات الجهاد العربي في أفغانستان عام 1979، وينتهي في الأعوام الأخيرة التي تلت غزوة مانهاتن، متابعاً أدق التفاصيل في العلاقات القائمة بين هذه الجماعات، ومتنقلاً في سرده ما بين أفغانستان وليبيا والجزائر واليمن ومصر والسودان، وصولاً إلى لبنان. ويرصد الكاتب رصداً دقيقاً تطور تلك الجماعات المتقاربة في فكرها ومنهجها، مركزاً تركيزاً أساسياً على جماعات الجهاد في مصر وليبيا والجزائر، لأن تجاربها أسهمت في تكوين «القاعدة» في صورتها الحالية صورة تقديم قتال الأميركيين «الكفار» أينما وجدوا، على قتال «المرتدين» في الدول العربية. ويرى الطويل أن غزو الاتحاد السوفييتي السابق لأفغانستان هو الذي استثار العواطف العربية والإسلامية، اذ استثمرت الولايات المتحدة هذه العواطف ووظفتها لمصلحتها في صراعها ضد «الدب الأحمر»، وساعدها في ذلك بعض الانظمة العربية، ومع ذلك فقد كانت المشاركة العربية الميدانية قليلة جداً، ولم يتجاوز عدد «المجاهدين العرب» في السنوات الأولى خمسة عشر مقاتلاً، لكن العدد بدأ يزداد زيادة متسارعة في إثر الفتاوى التي اعتبرت الجهاد في أفغانستان فرض عين، وأصبح للعرب تنظيم مع إنشاء «مكتب الخدمات» الذي أشرف عليه الشيخ عبدالله عزام وأسامة بن لادن، ثم صارت للعرب معسكرات ومضافات، ثم جبهة قتالية مستقلة في جاجي عام 1986 حيث انتصروا على الروس بقيادة بن لادن. ثم انبثق تنظيم القاعدة من صيغة «سجل القاعدة» عام 1988 ومن فكرة ترتيب معلومات وافية عن المجاهدين، وسيطرت عليه في الحقبة السودانية (عندما كان بن لادن مقيما في السودان) الأفكار الجهادية التي كان المصريون من روادها بقيادة أيمن الظواهري.
وفي عام 2001 شن التنظيم هجومه على الولايات المتحدة، فانهارت رموز أميركية ثم انهار نظام طالبان وطردت القاعدة من ملاذها الآمن في باكستان، وبذلك حقق بن لادن حلمه في جر أميركا والمسلمين إلى مواجهة عالمية، ولا شك أن بن لادن استفاد من أخطاء أميركا في حربها ضد الإرهاب، واستطاع أن يكسب مزيداً من المتشددين.
تلك هي قصة القاعدة باختصار، أما من أراد أن يطلع على القصة كاملة، فعليه أن يقرأ كتاب الطويل، الذي لا غنى عنه لمن أراد أن يعرف التاريخ الحقيقي لتلك الجماعات الجهادية.
Saturday, 10 November 2007
الإستخبارات البريطانية: 10 في المئة من ضباطنا الجدد من «الأقليات العرقية» ونريد المزيد
الإستخبارات البريطانية: 10 في المئة من ضباطنا الجدد من «الأقليات العرقية» ونريد المزيد
GMT 2:30:00 2007 الأحد 6 مايو
الحياة اللندنية
«الحياة» تلتقي «جواسيس صاحبة الجلالة»: «سارة» تصلي وتصوم... و «كريم» يشرف على الشبكات الأفريقية ...
لندن - كميل الطويل
«أصلي وأصوم، وزملائي يحترمون معتقداتي، بل يحضّونني على مغادرة العمل مبكراً في رمضان، وأتلقى منهم بطاقات تهنئة بالعيد. لم أشعر بمثل هذا التضامن إزائي عندما كنت أعمل في القطاع الخاص».
هذه «سارة»، الفتاة العشرينية، ذات الشعر الأسود المجعّد والبشرة الحنطية التي توحي بأن أصولها تعود ربما إلى إحدى دول القرن الأفريقي، أو حتى اليمن. «سارة» ليس إسمها الحقيقي، فهي ضابطة في الاستخبارات الخارجية البريطانية (أم. آي. 6) «منذ سنتين تقريباً» وتعمل «في دائرة تغطي منطقة جغرافية معينة». لم تحدد «سارة» هذه المنطقة، لكنها تتكلّم العربية «شوي شوي»، كما قالت لـ «الحياة» على هامش لقاء نظّمته الاستخبارات البريطانية بالاشتراك مع وزارة الخارجية، التي يخضع جهاز «أم. آي. 6» لإشرافها، في لندن مساء الخميس. وهل هي فعلاً من أصول شرق أفريقية أو يمنية؟ قالت ضاحكة: «إنه أمر يحيّر كثيرين، وهذا جيّد. وعلى رغم أنني لا أستطيع أن أحدد، لكنك لست بعيداً (عن تحديد أصولي)».
«كريم»، زميلها في «أم. آي. 6»، لم يجد حرجاً في تحديد أصوله. «أنا مسلم، من أصول شرق أفريقية. التحقت أيضاً بالاستخبارات قبل سنتين تقريباً، وأعمل على منطقة في أفريقيا: جمع معلومات من مصادر... أمور من هذا القبيل». وكيف يشعر بوصفه مسلماً في هذا الجهاز الأمني، المفترض أن يكون مسلمون أحد أبرز أهدافه في إطار ما يُعرف بـ «الحرب ضد الإرهاب»؟ أجاب بأنه لا يشعر بأي تمييز ضده بسبب دينه فـ «موظفو «أم. آي. 6» ليسوا أشخاصاً منغلقين فكرياً. كثيرون منهم يلتحقون لأن لديهم اهتماماً بالعالم وسياساته وثقافاته».
وتؤكد «سارة» ذلك قائلة «إن «أم. آي. 6» جهاز استخبارات متعدد الثقافات والعرقيات، وهو في الحقيقة ليس الصورة النمطية التي تظهر في أفلام «جيمس بوند»: نساء، وسيارات، وسباقات...».
وهذه الرسالة هي تحديداً ما تريد الاستخبارات البريطانية إيصالها، من خلال تنظيم هذا اللقاء النادر لجواسيسها مع الإعلام. لم يعد جهاز «أم. آي. 6» حكراً على «البيض» الذين يتم «تجنيدهم» من بين نخبة الطلاب في جامعتي كامبريدج وأكسفورد، كما درجت العادة منذ نشأة الجهاز في العام 1909. «أم. آي. 6» اليوم، كما يؤكد مسؤولو التجنيد فيه، صار يضم نسبة لا بأس بها من البريطانيين من الأقليات العرقية، لكن هذه النسبة ما زالت قليلة. يقول «مارك»، المشرف على عمليات التوظيف، إن جهاز «أم. آي. 6» بدأ منذ سنة حملة علنية واسعة لاستقطاب ضباط من الإثنيات المختلفة في بريطانيا، وحقق خلال هذه الفترة «نتائج مهمة.فهناك 22 ألف شخص أبدوا اهتماماً بالعمل في «أس. آي. أس.» (الإسم الرسمي للاستخبارات الخارجية «أم. آي. 6»)، و6000 قدّموا فعلاً طلبات. وهذا الرقم يمثّل ارتفاعاً مهماً إذا ما قورن بعدد الطلبات التي كنا نتلقاها قبل بدء حملة التوظيف العلنية، إذ كنا نتلقى نحو 2000 طلب في العام». ويتابع «مارك»: «22 في المئة من الذين قدّموا طلبات عمل خلال السنة الماضية عرّفوا عن أنفسهم بوصفهم بريطانيين من أقليات عرقية، لكن 10 في المئة من الذين التحقوا بالجهاز العام الماضي كانوا من أقليات عرقية. ونود أن تكون هذه النسبة أقرب إلى 22 في المئة من 10 في المئة».
جلب «مارك» معه إلى اللقاء مجموعة من موظفي الاستخبارات كي يتحدثوا عن طريقة تجنيدهم، ويؤكدوا، بالطبع، أن «أم. آي. 6» لم يعد جهازاً حكراً على «البيض». فإلى جانب «سارة» و «كريم»، قدّم «مارك» الشاب الهندي الأصل «راج» الذي جُنّد بعد تخرّجه من كلية جامعية في لندن، و «جان» الفتاة السوداء النحيفة التي تعمل في الاستخبارات منذ 15 عاماً (قريبها كان يعمل في «أم. آي. 6» وهي التحقت بالجهاز من خلاله)، و «جيسون» الشاب الأسود الذي يعمل في الاستخبارات منذ 10 سنوات بعد فترة عمل في القطاع الخاص.
ويشدد «مارك»، في اللقاء، على حاجة «أم. آي. 6» إلى مزيد من الضباط من الأقليات العرقيات، مؤكداً أن من المواصفات الأساسية المطلوبة في هؤلاء «النزاهة، الالتزام بخدمة المجتمع، والقدرة على العمل في إطار فريق». ويُقر بأن الجهاز يحتاج إلى بريطانيين من أصول شرق أوسطية، وانه سيعلن ذلك قريبا على موقعه الالكتروني.
«أصلي وأصوم، وزملائي يحترمون معتقداتي، بل يحضّونني على مغادرة العمل مبكراً في رمضان، وأتلقى منهم بطاقات تهنئة بالعيد. لم أشعر بمثل هذا التضامن إزائي عندما كنت أعمل في القطاع الخاص».
هذه «سارة»، الفتاة العشرينية، ذات الشعر الأسود المجعّد والبشرة الحنطية التي توحي بأن أصولها تعود ربما إلى إحدى دول القرن الأفريقي، أو حتى اليمن. «سارة» ليس إسمها الحقيقي، فهي ضابطة في الاستخبارات الخارجية البريطانية (أم. آي. 6) «منذ سنتين تقريباً» وتعمل «في دائرة تغطي منطقة جغرافية معينة». لم تحدد «سارة» هذه المنطقة، لكنها تتكلّم العربية «شوي شوي»، كما قالت لـ «الحياة» على هامش لقاء نظّمته الاستخبارات البريطانية بالاشتراك مع وزارة الخارجية، التي يخضع جهاز «أم. آي. 6» لإشرافها، في لندن مساء الخميس. وهل هي فعلاً من أصول شرق أفريقية أو يمنية؟ قالت ضاحكة: «إنه أمر يحيّر كثيرين، وهذا جيّد. وعلى رغم أنني لا أستطيع أن أحدد، لكنك لست بعيداً (عن تحديد أصولي)».
«كريم»، زميلها في «أم. آي. 6»، لم يجد حرجاً في تحديد أصوله. «أنا مسلم، من أصول شرق أفريقية. التحقت أيضاً بالاستخبارات قبل سنتين تقريباً، وأعمل على منطقة في أفريقيا: جمع معلومات من مصادر... أمور من هذا القبيل». وكيف يشعر بوصفه مسلماً في هذا الجهاز الأمني، المفترض أن يكون مسلمون أحد أبرز أهدافه في إطار ما يُعرف بـ «الحرب ضد الإرهاب»؟ أجاب بأنه لا يشعر بأي تمييز ضده بسبب دينه فـ «موظفو «أم. آي. 6» ليسوا أشخاصاً منغلقين فكرياً. كثيرون منهم يلتحقون لأن لديهم اهتماماً بالعالم وسياساته وثقافاته».
وتؤكد «سارة» ذلك قائلة «إن «أم. آي. 6» جهاز استخبارات متعدد الثقافات والعرقيات، وهو في الحقيقة ليس الصورة النمطية التي تظهر في أفلام «جيمس بوند»: نساء، وسيارات، وسباقات...».
وهذه الرسالة هي تحديداً ما تريد الاستخبارات البريطانية إيصالها، من خلال تنظيم هذا اللقاء النادر لجواسيسها مع الإعلام. لم يعد جهاز «أم. آي. 6» حكراً على «البيض» الذين يتم «تجنيدهم» من بين نخبة الطلاب في جامعتي كامبريدج وأكسفورد، كما درجت العادة منذ نشأة الجهاز في العام 1909. «أم. آي. 6» اليوم، كما يؤكد مسؤولو التجنيد فيه، صار يضم نسبة لا بأس بها من البريطانيين من الأقليات العرقية، لكن هذه النسبة ما زالت قليلة. يقول «مارك»، المشرف على عمليات التوظيف، إن جهاز «أم. آي. 6» بدأ منذ سنة حملة علنية واسعة لاستقطاب ضباط من الإثنيات المختلفة في بريطانيا، وحقق خلال هذه الفترة «نتائج مهمة.فهناك 22 ألف شخص أبدوا اهتماماً بالعمل في «أس. آي. أس.» (الإسم الرسمي للاستخبارات الخارجية «أم. آي. 6»)، و6000 قدّموا فعلاً طلبات. وهذا الرقم يمثّل ارتفاعاً مهماً إذا ما قورن بعدد الطلبات التي كنا نتلقاها قبل بدء حملة التوظيف العلنية، إذ كنا نتلقى نحو 2000 طلب في العام». ويتابع «مارك»: «22 في المئة من الذين قدّموا طلبات عمل خلال السنة الماضية عرّفوا عن أنفسهم بوصفهم بريطانيين من أقليات عرقية، لكن 10 في المئة من الذين التحقوا بالجهاز العام الماضي كانوا من أقليات عرقية. ونود أن تكون هذه النسبة أقرب إلى 22 في المئة من 10 في المئة».
جلب «مارك» معه إلى اللقاء مجموعة من موظفي الاستخبارات كي يتحدثوا عن طريقة تجنيدهم، ويؤكدوا، بالطبع، أن «أم. آي. 6» لم يعد جهازاً حكراً على «البيض». فإلى جانب «سارة» و «كريم»، قدّم «مارك» الشاب الهندي الأصل «راج» الذي جُنّد بعد تخرّجه من كلية جامعية في لندن، و «جان» الفتاة السوداء النحيفة التي تعمل في الاستخبارات منذ 15 عاماً (قريبها كان يعمل في «أم. آي. 6» وهي التحقت بالجهاز من خلاله)، و «جيسون» الشاب الأسود الذي يعمل في الاستخبارات منذ 10 سنوات بعد فترة عمل في القطاع الخاص.
ويشدد «مارك»، في اللقاء، على حاجة «أم. آي. 6» إلى مزيد من الضباط من الأقليات العرقيات، مؤكداً أن من المواصفات الأساسية المطلوبة في هؤلاء «النزاهة، الالتزام بخدمة المجتمع، والقدرة على العمل في إطار فريق». ويُقر بأن الجهاز يحتاج إلى بريطانيين من أصول شرق أوسطية، وانه سيعلن ذلك قريبا على موقعه الالكتروني.
Wednesday, 7 November 2007
US reportedly hands over to Libya "terrorist trainer"
http://www.factiva.com
US reportedly hands over to Libya "terrorist trainer"
777 words
4 May 2006
06:16 PM
BBC Monitoring Middle East
English
Text of report by Camille al-Tawil published by London-based newspaper Al-Hayat website on 3 May
Informed Western sources have disclosed that the US handed over to Libya last month one of the most prominent "Libyan Afghans" whose "confessions" he had reportedly made during his detention helped "entangle" the Americans in the Iraq war. He told them former President Saddam Husayn's regime was training Al-Qa'idah organization to use poison. The Americans reiterated this claim publicly when they justified their invasion of Baghdad in 2003, but which later proved to be baseless.
These sources, which made it a condition to remain unanimous, said Ibn-al-Shaykh al-Libi, the official in charge of the Khaldin camp in Afghanistan and who has been detained since the end of 2001, was handed over to the Libyan authorities during the past few weeks. He is from the Ajdabiya area (in eastern Libya) and his real name is Abd-al-Hamid al-Fakhiri. The sources refused to give any further details.
It is no secret that there is close intelligence-security cooperation between the US and Libya even though Colonel Mu'ammar al-Qadhafi's regime remains on the list of terror-sponsoring countries according to the annual report issued last week by the US State Department. Henry Crumpton, coordinator of antiterrorism at the State Department, said in an interview with Al-Hayat last week that "Libya cooperated with the US fully in the field of intelligence and practical effect on the terrorist enemy". But Crumpton, the former Central Intelligence Agency (CIA) official, did not go into details about this cooperation.
It is claimed that Tripoli received from the US authorities during the past two years a number of leaders of the Islamic Fighting Group, at the top of them its amir [commander] Abdallah al-Sadiq and its shari'ah official Abu-al-Mundhir al-Sa'idi, in a measure that apparently included a Libyan commitment - specifically from the security organ - not to torture or abuse those sent back. The Libyans do not appear to have violated this commitment so far.
Ibn-al-Shaykh is one of the prominent "Libyan Afghans". He joined the "Khaldin" camp (in Khost near the Afghan-Pakistani border) at the end of the 1980s and rose in the ranks until he became in charge of the camp. The Americans believed at first that he was an Al-Qa'idah organization member but it was discovered that this was not true. He did not belong to Al-Qa'idah or any other Libyan organization but continued to operate independently and opened the Khaldin doors to anyone "who wants to train for jihad", according to sources close to the "Arab Afghans". It is, therefore, noted that the majority of those who trained in Khaldin - the camp that was first opened in the 1980s by late Shaykh Abdallah Azzam - did not belong to a specific "jihad" organization but came to Afghanistan to receive military training. This, however, did not prevent various jihad groups, among them Al-Qa'idah, from sending their elements to train in Khaldin. This was probably the reason why the Americans thought at first that the Libyan belonged to Usamah Bin-Ladin's organization.
The Taleban Movement tried during its rule of Afghanistan (between 1996 and 2001 to restrict the freedom of Ibn-al-Shaykh in Khaldin by placing all the "Arab Afghans" training camps under its direct control. But then Al-Libi refused to come under the Taleban cloak and continued to work independently until the US strike on Afghanistan in 2001.
It is believed that he was arrested after the downfall of the Taleban government in November 2001 and handed over to the Americans. US reports said later that he was moved to an Arab country, where he told investigators that President Saddam Husayn's regime was cooperating with Al-Qa'idah and training its elements on the use of weapons of mass destruction. Former Secretary of State Colin Powell reiterated these claims when he spoke before the Security Council at the beginning of 2003 about Saddam's relationship with Al-Qa'idah. But the Americans admitted later on that the source of this information retracted it.
On the other hand, the legal Human Rights Watch said yesterday that prominent Libyan opponent Fathi al-Jahmi is facing the possibility of a death sentence for offending the Libyan leadership and talking to a "foreign official" believed to be an American diplomat. Al-Jahmi has been in detention for more than two years.
Source: Al-Hayat website, London, in Arabic 3 May 06
US reportedly hands over to Libya "terrorist trainer"
777 words
4 May 2006
06:16 PM
BBC Monitoring Middle East
English
Text of report by Camille al-Tawil published by London-based newspaper Al-Hayat website on 3 May
Informed Western sources have disclosed that the US handed over to Libya last month one of the most prominent "Libyan Afghans" whose "confessions" he had reportedly made during his detention helped "entangle" the Americans in the Iraq war. He told them former President Saddam Husayn's regime was training Al-Qa'idah organization to use poison. The Americans reiterated this claim publicly when they justified their invasion of Baghdad in 2003, but which later proved to be baseless.
These sources, which made it a condition to remain unanimous, said Ibn-al-Shaykh al-Libi, the official in charge of the Khaldin camp in Afghanistan and who has been detained since the end of 2001, was handed over to the Libyan authorities during the past few weeks. He is from the Ajdabiya area (in eastern Libya) and his real name is Abd-al-Hamid al-Fakhiri. The sources refused to give any further details.
It is no secret that there is close intelligence-security cooperation between the US and Libya even though Colonel Mu'ammar al-Qadhafi's regime remains on the list of terror-sponsoring countries according to the annual report issued last week by the US State Department. Henry Crumpton, coordinator of antiterrorism at the State Department, said in an interview with Al-Hayat last week that "Libya cooperated with the US fully in the field of intelligence and practical effect on the terrorist enemy". But Crumpton, the former Central Intelligence Agency (CIA) official, did not go into details about this cooperation.
It is claimed that Tripoli received from the US authorities during the past two years a number of leaders of the Islamic Fighting Group, at the top of them its amir [commander] Abdallah al-Sadiq and its shari'ah official Abu-al-Mundhir al-Sa'idi, in a measure that apparently included a Libyan commitment - specifically from the security organ - not to torture or abuse those sent back. The Libyans do not appear to have violated this commitment so far.
Ibn-al-Shaykh is one of the prominent "Libyan Afghans". He joined the "Khaldin" camp (in Khost near the Afghan-Pakistani border) at the end of the 1980s and rose in the ranks until he became in charge of the camp. The Americans believed at first that he was an Al-Qa'idah organization member but it was discovered that this was not true. He did not belong to Al-Qa'idah or any other Libyan organization but continued to operate independently and opened the Khaldin doors to anyone "who wants to train for jihad", according to sources close to the "Arab Afghans". It is, therefore, noted that the majority of those who trained in Khaldin - the camp that was first opened in the 1980s by late Shaykh Abdallah Azzam - did not belong to a specific "jihad" organization but came to Afghanistan to receive military training. This, however, did not prevent various jihad groups, among them Al-Qa'idah, from sending their elements to train in Khaldin. This was probably the reason why the Americans thought at first that the Libyan belonged to Usamah Bin-Ladin's organization.
The Taleban Movement tried during its rule of Afghanistan (between 1996 and 2001 to restrict the freedom of Ibn-al-Shaykh in Khaldin by placing all the "Arab Afghans" training camps under its direct control. But then Al-Libi refused to come under the Taleban cloak and continued to work independently until the US strike on Afghanistan in 2001.
It is believed that he was arrested after the downfall of the Taleban government in November 2001 and handed over to the Americans. US reports said later that he was moved to an Arab country, where he told investigators that President Saddam Husayn's regime was cooperating with Al-Qa'idah and training its elements on the use of weapons of mass destruction. Former Secretary of State Colin Powell reiterated these claims when he spoke before the Security Council at the beginning of 2003 about Saddam's relationship with Al-Qa'idah. But the Americans admitted later on that the source of this information retracted it.
On the other hand, the legal Human Rights Watch said yesterday that prominent Libyan opponent Fathi al-Jahmi is facing the possibility of a death sentence for offending the Libyan leadership and talking to a "foreign official" believed to be an American diplomat. Al-Jahmi has been in detention for more than two years.
Source: Al-Hayat website, London, in Arabic 3 May 06
Subscribe to:
Posts (Atom)