Wednesday 16 February 2011

الإفراج عن قيادي سابق في «الجهاد» ... وتوقيف ابنه

الإفراج عن قيادي سابق في «الجهاد» ... وتوقيف ابنه
الاربعاء, 16 فبراير 2011
لندن - كميل الطويل
كشف إسلامي مصري بارز أن السلطات المصرية أفرجت منذ قرابة خمسة شهور عن قيادي بارز في «جماعة الجهاد» هو مجدي كمال (أبو حذيفة)،الذي سُلّم من الأردن عام 1994. وأوضح ياسر السري، مدير المرصد الإعلامي الإسلامي في لندن، أن كمال كان مسؤولاً إعلامياً في «الجهاد» ويُعتبر «الخطيب المفوّه للعرب» في بيشاور خلال مشاركتهم في الجهاد الأفغاني في ثمانينات القرن الماضي.
وقال السري إن مجدي كمال اعتُقل خلال عبوره الحدود الأردنية مع سورية في العام 1994 وسُلّم إلى السلطات المصرية، حيث تعرض «للتعذيب» وساءت صحته خلال سنوات سجنه الطويلة «وأصيب بشلل رباعي» وصار يتطلب مساعدة دائمة للحركة في داخل السجن. وتابع أن السلطات أفرجت عنه «لأسباب صحية» قبل نحو خمسة شهور، وانتقل للإقامة في بيته في منطقة بني سويف. وأوضح أنه لم يأخذ موقفاً مؤيداً ولا معارضاً للمبادرات السلمية التي أطلقها الزعيم السابق لجماعة «الجهاد» الدكتور فضل (سيد إمام).
لكن السري كشف أن نجل كمال، حذيفة، اعتُقل قبل نحو أسبوعين من تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية، وصار أحد المشتبه في تورطهم في التفجير، على رغم أن توقيفه سبق حصول الجريمة التي راح ضحيتها عشرات المصلين واتهمت بها السلطات المصرية جماعة «جيش الإسلام» في غزة، وهي تهمة نفتها هذه المجموعة الفلسطينية. وناشد السري المجلس العسكري الذي تولى السلطة عقب تنحي الرئيس حسني مبارك، الإفراج عن حذيفة بعدما ظهر - كما قال - أن لا علاقة له بالتفجير. كذلك ناشده إطلاق بقية الإسلاميين، الذين قال إن مسؤولي وزارة الداخلية السابقة حاولوا وضعهم زوراً ضمن المشتبه بهم في تفجير الإسكندرية.

Tuesday 15 February 2011

غروسمان: النظام البديل من صدام لن يكون من صنع أميركا

The BBC has reported today that retired diplomat Marc Grossman has been chosen as the next US envoy to Afghanistan and Pakistan. The expected appointment follows the death of the previous representative, Richard Holbrooke, last December. Below is a story/interview in Al-Hayat in which Amb Grossman spoke about Iraq's Saddam and Syria in 2002:
Camille


 
غروسمان: النظام البديل من صدام لن يكون من صنع أميركا
كميل الطويل
قال مساعد وزير الخارجية الاميركي للشؤون السياسية مارك غروسمان أمس ان العراق يملك أسلحة دمار شامل. لكنه شدد على أن (خيار الحرب) يمكن تفاديه إذا استجاب الرئيس صدام حسين كامل متطلبات قرار مجلس الأمن الرقم 1441.
واستغرب في لقاء مع صحافيين, في اتصال عبر الأقمار الاصطناعية بين واشنطن والسفارة الأميركية في لندن, كيف (تؤوي دمشق ارهابيين وتقول انها تدعم السلام). وعن سياسة (تغيير النظام) في بغداد, قال غروسمان ان سياسة الادارات الأميركية المتعاقبة هي (ان العراق أفضل من دون صدام حسين).
وأوضح ان الولايات المتحدة تعتبر ان العراق يجب أن يستجيب قرارات الأمم المتحدة وآخرها القرار 1441 الذي (يعبّر عن موقف الأسرة الدولية كلها وليس فقط الولايات المتحدة). وأضاف ان السياسة الاميركية تعتـــبر ان (صـــدام يجب أن يتغيّر في مجالات عدة, ويجب أن يتغير خصوصاً في معاملته لجيرانه وشعبه. وإذا استجاب كذلك قرار مجلس الأمن الأخير وجرّد نفسه فعلاً من أسلحة الدمار التي يملكها فسيكون عنـــدها قد تغير بالفعل لا بالقول). لكنه أضاف ان واشنطن (تعتبر أن الشعب العراقي سيكون أفضل إذا لم يكن صدام في السلطة). وزاد ان (الهدف ليس شن حرب على العراق بل نزع اسلحته).
وشدد على أن (العراق يجب أن يخرج في المستقبل ديموقراطياً متعدد الاثنيات وموحداً في أراضيه, وان يعيش في سلام مع جيرانه, وأن يكون خالياً من أسلحة الدمار الشامل).
وقال ان النظام الجديد الذي سيحل محل نظام صدام في حال قلبه لن يكون (من صنع أميركا بل الشعب العراقي نفسه). وعلّق على الانقسامات التي تعاني منها المعارضة العراقية وعدم قدرتها على تقديم بديل مقنع لنظام صدام فقال: (رسالتنا الى المعارضة العراقية هي ان عليها أن تتوحد. ولمسنا ذلك من خلال الاجتماعات التي عقدها موفدونا مع (أقطاب) المعارضة في لندن في الأيام الماضية. واعتقد أنهم اتفقوا على عقد المؤتمر المقبل للمعارضة في لندن في الأسابيع المقبلة).
وعن الأسباب التي يمكن أن تتعلل بها واشنطن لاعتبار ان العراق قام بـ(خرق مادي) للقرار, وهل بينها اطلاق النار على الطائرات الأميركية والبريطانية فوق منطقتي الحظر الجوي شمال العراق وجنوبه, قال غروسمان ان قرار مجلس الأمن الأخير ينص على أن العراق (يجب ألا يقوم بعمل عدائي (...) وعلى هذا الأساس اعتبر ان اطلاق النار على الطائرات في منطقتي الحظر الجوي يعتبر خرقاً مادياً للقرار من جانب العراق).
وعن العلاقة مع سورية التي تتهمها الولايات المتحدة بـ(دعم الارهاب) على رغم تصويتها أخيراً مع قرار مجلس الأمن الرقم 1441, قال غروسمان ان (العلاقة مع سورية معقدة. اننا نقدر ما فعل السوريون في مجال مكافحة الارهاب, لكن دعم دمشق الارهاب في مجالات أخرى يقلقنا. فالجهاد الاسلامي التي تبنت عملية الخليل موجودة في سورية, فكيف يمكن سورية ان تقول انها تدعم السلام اذا كانت تؤوي ارهابيين على أرضها)?

كميل الطويل (19/11/2002)

Friday 11 February 2011

ليبيا تفرج الأسبوع المقبل عن سجناء إسلاميين

I wrote this article today in Al-Hayat regarding information that Libya intends to free Islamist prisoners next week. Some are from the LIFG.
 
 http://international.daralhayat.com/internationalarticle/233124
 
ليبيا تفرج الأسبوع المقبل عن سجناء إسلاميين
الجمعة, 11 فبراير 2011
لندن - كميل الطويل
قال مصدر ليبي موثوق به لـ «الحياة» أمس إن طرابلس تستعد للإفراج عن عدد غير محدد من السجناء الإسلاميين بينهم أفراد من «الجماعة الإسلامية المقاتلة». وتأتي هذه الخطوة، المتوقعة الأسبوع المقبل، في وقت تعج مواقع ليبية على شبكة الإنترنت بدعوات واسعة إلى التظاهر ضد حكم العقيد معمر القذافي في أنحاء مختلفة من البلاد يوم 17 شباط (فبراير) الجاري، وهي دعوات تبنّتها جماعات معارضة تأمل بأن يتكرر في ليبيا ما حصل في تونس الشهر الماضي وما يحصل حالياً في مصر من ثورات ضد أنظمة الحكم فيهما.
وليس واضحاً إن كانت هناك أي علاقة بين خطوة الإفراج عن السجناء الإسلاميين في ليبيا وبين جهود حكم العقيد القذافي لتلافي وقوع احتجاجات مماثلة لاحتجاجات تونس ومصر. لكن ابو صهيب الليبي القيادي في اللجنة الشرعية للمقاتلة في بريطانيا أكد لـ «الحياة» أن أجهزة الأمن التي أبلغت السجناء بقرار الإفراج عنهم لم تطلب منهم اتخاذ أي موقف محدد من الدعوات إلى التظاهر، كما لم تطلب من قادة «المقاتلة» المفرج عنهم اتخاذ أي موقف مماثل، وهو ما يشير إلى أن خطوة الإفراج عن بقية سجناء هذه الجماعة إنما تأتي في إطار «طي ملفها» أكثر من ارتباطها بأي قضية أخرى، بما في ذلك دعوات التظاهر. وتوقع ابو صهيب أن يتم الإفراج عن السجناء الإثنين أو الثلثاء، بالتزامن مع حلول عيد المولد النبوي الشريف. ولم يحدد العدد الدقيق للسجناء الذين سيفرج عنهم، لكنه قدّر عدد السجناء الإسلاميين في السجون الليبية بحوالى 345 شخصاً، بما في ذلك سجناء «الجماعة المقاتلة». ومعروف أن ليبيا أبقت في السجن ثلاثة من قادة «المقاتلة» من بين ستة أعدوا «الدراسات التصحيحية»، وهي عبارة عن مراجعات أجرتها الجماعة في صيف العام 2009 ورفضت فيها استخدام العنف ضد أنظمة الحكم في العالم الإسلامي ودانت كثيراً من الممارسات العنيفة التي تُنسب إلى جماعات مسلحة تنتهج منهج تنظيم «القاعدة» واعتبرت أنها تشوّه الفهم الصحيح لتعاليم الدين الإسلامي. وحملت المراجعات أسماء الأمير السابق لـ «المقاتلة» عبدالحكيم الخويلدي بالحاج (أبو عبد الله الصادق) ونائبه خالد محمد الشريف والمسؤول الشرعي سامي مصطفى الساعدي (أبو المنذر الساعدي) والأمير الأول للجماعة مفتاح المبروك الذوادي (عبد الغفار) والقائد العسكري مصطفى الصيد قنيفيد (أبو الزبير) وعبدالوهاب محمد قايد (الأخ الأكبر لأبي يحيى الليبي). لكن السلطات الليبية لم تفرج سوى عن ثلاثة من هؤلاء هم الصادق والشريف والساعدي.
وثمة تكهنات بأن واحداً على الأقل من هؤلاء الثلاثة الآخرين سيكون من بين الذين سيتم الإفراج عنهم الأسبوع المقبل، لتكون ليبيا قد أغلقت بذلك الجزء الأكبر من «ملف المقاتلة» التي بات قادتها أنفسهم يعتبرون أنها لم تعد موجودة اليوم. وقد بعث الأمير السابق لهذه الجماعة، عبدالله الصادق، برسالة إلى العقيد القذافي عام 2009 اعتذر فيها عما قامت به من محاولات لقلب نظامه في تسعينات القرن الماضي.
وحتى الأن يبدو الحكم الليبي واثقاً من صدق التعهدات التي قطعها قادة «المقاتلة» قبل الإفراج عنهم في خصوص عدم عودتهم إلى استخدام العنف لقلب النظام. ومعلوم أنه لم تُسجّل أي حالة إخلال بهذه التعهدات من أي من سجناء «المقاتلة» الذين خرجوا من السجون خلال العامين الماضيين في إطار الحوارات التي جرت مع أجهزة الأمن برعاية مؤسسة القذافي للتنمية التي يرأسها الدكتور سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي.

Friday 4 February 2011

Lauren Williamson's review - UK Defence Forum Research Associate


http://www.defenceviewpoints.co.uk/reviews/untangling-the-jihadist-web


Brothers in Arms: The story of Al-Qaeda and the Arab jihadists by Camille Tawil

Reviewed by Lauren Williamson, UK Defence Forum Research Associate

In his book Brothers in Arms, Lebanese journalist Camille Tawil provides a detailed history of Al-Qaeda beginning with its 1988 inception and culminating with an overview of Al-Qaeda franchises across the region in the post 9/11 world.  Tawil uses anecdotes and interviews to recreate the development of the loose web of affiliated jihadists across the Middle East and North Africa, with particular emphasis on the impact of movements in Algeria, Egypt and Libya.   What the book lacks in offering political leaders more effective approaches for jihadist dealings, it makes up for by including unique first-hand accounts from fighters within these groups – valuable resources nearly impossible for Western journalists to obtain.

In this condensed English translation the original Arabic book, Lebanese journalist Tawil clearly outlines the more recent history of jihadist movements. He uses the Russian quagmire in Afghanistan in the 1980s as the starting point for illuminating the subsequent political and military conquests throughout the region that would ultimately explain the ideological transformations and infighting experienced across the Middle East and North Africa.

Brothers in Arms accounts for specific faction members as they join groups, capitalize on regional contacts, gain military training, and trek the globe to complete their jihadist duty, whether gaining new recruits in London or fleeing to foreign lands, like China, looking for safe havens. More particularly, it reveals the friendships, the military and family ties, and the cultural obligations to honour religion and uphold loyalties that have contributed to unsteady alliances. Though one word of caution: Tawil shifts quickly between separate Islamic movements from different countries, which can be difficult to follow for a reader who lacks substantial foundational knowledge of the area, the key players and recent political events.  To that end, the explanation of abbreviations offered on page seven becomes a crucial reference while Tawil fleshes out the distinctions between the groups.

Historic grievances, clandestine trials, and shifting allegiances saturate the fluid dynamics of the Arab jihadist movements, a picture painted well by Tawil's incorporation of numerous anecdotes. For example, the tumultuous relationship between the Arab and Afghan mujahidin is explained through an account in which group militant members attempt to oust a top leader by bringing him to trial in absentia for gossip-inspired allegations of secular misconduct. As the book progresses, Tawil identifies the rationale behind the decisions of group leaders, offers hypotheses for the use of certain tactics, and gives a strong account of Osama bin Laden's actions and trans-regional movements through the early 2000s.

Though the links with movements in Algeria, Egypt and Libya are emphasized throughout, the overarching focus is on Al-Qaeda, the complexly networked group that lies at the center of the US's War on Terror.  Though the fight against Russia had served to unite jihadist movements during the Cold War, efforts to merge the factions were unsuccessful in the post-Cold War era as leaders chose to concentrate on their own nationalist agendas and the nearby enemy.  Tawil connects the formation of the prevailing Al-Qaeda jihadist ideology directly to the Egptian Islamic Jihad (EIJ) group's doctrine which condemned Arab governments that did not rule by Islamic law and other movements who refused to unite in the jihad. Publications by EIJ leaders served as key texts for training in Al-Qaeda camps.  In the late 1990s, bin Laden's campaign for jihad to focus on the far enemy, or the US, began to take root and regenerate unity among the separated factions. EIJ and Al-Qaeda would in fact merge in June 2001, just months before 9/11.

Tawil is quick to point out that the shift in ideology from a defensive jihad, one in which the Islamic movements protected their homelands from invaders, to an offensive one, where they actively seek out enemies, did not appeal to all jihadists of the region. Some felt bin Laden corrupted the ideology, thus hindering their separate nationalist agendas which sought support under the same religious banner. Tawil criticizes the decision of US leaders in oversimplifying the identification of jihadists and lumping them all into the same category, which only angered them and prompted them to unite further against the US.

Additionally, Brothers in Arms provides a less-publicized account on the depth of the CIA's intelligence on bin Laden and Al-Qaeda and how the US neglected two opportunities to capture him and address the growing dangers his movement presented in the late 1990s. Tawil draws clear parallels between the War on Terror and the Russian presence in Afghanistan in the 1980s, stating that the problematic insurgency in Iraq gave Al-Qaeda the "breathing space it needed to regroup."  Thus, in 2003 Al-Qaeda became an even looser franchise, with jihadist movements assuming the brand name without adhering to any centralized control.  Tawil gives great detail to the struggles between Abu Mus'ab al-Zarqawi of Al-Qaeda in Iraq and central figures within Al-Qaeda due to their disapproval of al-Zarqawi's alienating and overbearing tactics.

The book gains momentum near the end, as it barrels toward the dramatic events leading up to 9/11. It then takes the reader on a whirlwind tour of the Al-Qaeda franchises of the Arabian Peninsula, Iraq, Algeria and Libya. However, the conclusion – just over a page in length – is obviously lacking an element of synthesis.  The Lebanese journalist, who has devoted much of his life to researching these issues and sourcing his information, somehow seems hesitant to lend his expertise in a final argument. With the known complications of Western counter insurgency tactics in Iraq, and the continued problems with the Taliban in Afghanistan, one would expect him to take more of a definitive stance on how anti militant operations could be improved.

Perhaps the lack of commentary is Tawil's attempt to provide an objective journalistic account of events, or perhaps it is an effort to allow the reader to form his or her own opinions. Either way, the book leaves the reader with a much deeper comprehension of the enigmatic Al-Qaeda, but with many lingering questions about the direction of Arab jihadist movements.

---

Lauren Williamson is a London-based freelance journalist with a passion for security and development issues. She holds a Master's degree in International Studies and Diplomacy from the University of London.