الإفراج عن قيادي سابق في «الجهاد» ... وتوقيف ابنه
الاربعاء, 16 فبراير 2011
وقال السري إن مجدي كمال اعتُقل خلال عبوره الحدود الأردنية مع سورية في العام 1994 وسُلّم إلى السلطات المصرية، حيث تعرض «للتعذيب» وساءت صحته خلال سنوات سجنه الطويلة «وأصيب بشلل رباعي» وصار يتطلب مساعدة دائمة للحركة في داخل السجن. وتابع أن السلطات أفرجت عنه «لأسباب صحية» قبل نحو خمسة شهور، وانتقل للإقامة في بيته في منطقة بني سويف. وأوضح أنه لم يأخذ موقفاً مؤيداً ولا معارضاً للمبادرات السلمية التي أطلقها الزعيم السابق لجماعة «الجهاد» الدكتور فضل (سيد إمام).
لكن السري كشف أن نجل كمال، حذيفة، اعتُقل قبل نحو أسبوعين من تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية، وصار أحد المشتبه في تورطهم في التفجير، على رغم أن توقيفه سبق حصول الجريمة التي راح ضحيتها عشرات المصلين واتهمت بها السلطات المصرية جماعة «جيش الإسلام» في غزة، وهي تهمة نفتها هذه المجموعة الفلسطينية. وناشد السري المجلس العسكري الذي تولى السلطة عقب تنحي الرئيس حسني مبارك، الإفراج عن حذيفة بعدما ظهر - كما قال - أن لا علاقة له بالتفجير. كذلك ناشده إطلاق بقية الإسلاميين، الذين قال إن مسؤولي وزارة الداخلية السابقة حاولوا وضعهم زوراً ضمن المشتبه بهم في تفجير الإسكندرية.
No comments:
Post a Comment