What is interesting in this story about the new book, is the fact that it comes after a series of criticisms of AQ actions from people who were until recently very prominent Jihadis, well respected by AQ - such as Dr. Fadl, the leaders if the Egyptian Islamic Group, the leaders of the Libyan LIFG (including the former leading member Noman Benotman), among a long list of Jihadists and former Jihadists!
The story is written by Jamal Ismail in Islamabad:
كتاب لقيادي سابق في «القاعدة» يرفض «جهاد» بن لادن بـ «دماء آخرين»
الأحد, 12 ديسيمبر 2010
في سابقة لم يعهدها تنظيم «القاعدة» أو الجماعات المتشددة الموالية له، وجّه كتاب جديد أصدره سليمان جاسم بوغيث، الناطق السابق باسم التنظيم قبل الغزو الأميركي لأفغانستان نهاية عام 2001، انتقادات لاذعة لزعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن، من دون ان يذكره بالاسم، ولعمل الجماعات «الجهادية»، معتبراً انها «ليست مشروع شخص واحد يستخدم دماء آخرين لتجربة ما يبدو صائباً له». تزامن ذلك مع مقتل 15 مدنياً و5 جنود افغان في هجمات بولايتي قندهار وقندوز.
وعرض كتاب بوغيث بعنوان «عشرون وصية على طريق الجهاد» أخطاء الحركات المتشددة، وقدمه محفوظ بن الوالد رئيس اللجنة الشرعية السابق في «القاعدة» الذي وقف وراء اتفاق ابرمه التنظيم مع ايران في مدينة زاهدان نهاية عام 2001 لإيواء عناصره وعائلاتهم بعد مغادرتهم أفغانستان، فيما نشره موقع لأحد معارضي بن لادن هو مصطفى حامد، مؤلف سلسلة كتب أدب «المطاريد» التي أرّخت للتواجد العربي في أفغانستان حتى سقوط نظام «طالبان».
واورد كتاب بوغيث الذي يرجح ابعاده من التنظيم وفقدانه موقعه، بعد سنوات من الاقامة الجبرية في طهران، ان «العمل الجهادي غير شخصي لاختبار نجاحه او عدمه، من دون استشارة أو دراسة أو اعداد، والاعتماد على الحماسة والاندفاع والاستعجال، بل مشروع أمة يتحرك استناداً الى أهداف واضحة وإمكانات متوافرة وظروف متاحة».
وطالب الكاتب قادة «الجهاد» بعدم استبعاد دور باقي الحركات الإسلامية اكانت فكرية أو سياسية أو اقتصادية أو دعوية، مطالباً باستشارتها وبحث القرارات معها وإشراكها فيها، «اذ ان المجاهد الحكيم يعرف كيف يجعل من النار والحديد والبارود والرصاص والصواريخ والطائرات أبواب رحمة لهؤلاء البشر، لا أبواب شقاء وعذاب وآلام. ولن يحصل ذلك إلا بوضع الأشياء في مكانها وزمانها الصحيحين واستخدامها بشكل فاعل».
واستشهد بوغيث بأقوال كتاب ودعاة تنتقدهم «القاعدة»، داعياً الى عدم الانسياق وراء توجهات إعلامية أو هتافات جماهيرية أو معادلات سياسية، في اشارة ضمنية الى أن الحملة الإعلامية التي نفذتها الولايات المتحدة لتضخيم خطر القاعدة جعلت التنظيم «يأكل الطعم» في شأن قدرته على مواجهتها، كما قال «أبو الوليد المصري» منتقداً بن لادن .
ووجه بو غيث انتقادا لاذعاً الى قادة المجاهدين الذين «ينتقدون اخطاء الحركات الإسلامية وعامة المسلمين، في حين يتغافلون عن اخطائهم»، في إشارة الى انتقاد الرجل الثاني في «القاعدة» أيمن الظواهري لحركة «حماس» عبر مطالبته الفلسطينيين بـ «غسل ايديهم من قيادتها» بعد اتفاق مكة.
ويؤكد مضمون الكتاب وتوقيت نشره صحة افراج ايران قبل شهور عن عدد من قيادات «القاعدة» كانت وضعتهم قيد الإقامة الجبرية في ضواحي طهران، بينهم بوغيث وبن الوالد وسعد بن أسامة بن لادن وسيف العدل، وذلك بعد اطلاق «التنظيم الملحق التجاري الإيراني الذي خطف قرب بيشاور نهاية عام 2008.
على صعيد آخر، قتل 15 مدنياً افغانياً في انفجار لغم يدوي الصنع لدى مرور حافلة ركاب على طريق في هلمند تستخدمها القوات الاجنبية، فيما سقط خمسة جنود افغان في هجوم انتحاري من»طالبان» عبر تفجير سيارة مفخخة استولت عليها الحركة من الجيش قبل ايام داخل معسكر في ولاية قندوز (شمال).
واعترفت القوات الاجنبية بمسؤوليتها عن مقتل سبعة من حراس امنيين في ولاية بكتيا (شرق)، وذلك اثر قصف خاطئ نفذته مروحة تابعة لها.
No comments:
Post a Comment